تبادل للاتهامات بين فتح وحماس ومنظمة التحرير الفلسطينية تؤكد أنها لم توقع أبدًا معاهدة سلام مع إسرائيل
آخر تحديث GMT19:15:33
 العرب اليوم -

تبادل للاتهامات بين "فتح" و"حماس" ومنظمة التحرير الفلسطينية تؤكد أنها لم توقع أبدًا معاهدة سلام مع إسرائيل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تبادل للاتهامات بين "فتح" و"حماس" ومنظمة التحرير الفلسطينية تؤكد أنها لم توقع أبدًا معاهدة سلام مع إسرائيل

حركة حماس
غزة- العرب اليوم

بعدما أكد مسؤولون من "حماس" و"فتح"، أمس، أن محادثات المصالحة بين الحركتين الفلسطينيتين، التي كان من المقرر عقدها في الصين هذا الشهر، تأجّلت دون تحديد موعد، تجددت الاتهامات المتبادلة بين الطرفين.

وأعلنت حركة حماس اليوم الثلاثاء، على أن موقفها هي وحلفاءها من الفصائل خارج غزة، ثابت ومتوافق مع الأسس التي تضمنها قرار مجلس الأمن منتصف يونيو الجاري لوقف إطلاق النار في القطاع، معتبرة أن السلطة الفلسطينية هي حارس أمن إسرائيل.
فقد اتهم موسى أبو مرزوق، القيادي في حماس، فتح بحماية إسرائيل.
وقال في تصريحات صحفية اليوم الثلاثاء، إن "السلطة الفلسطينية هي حارس أمن إسرائيل"، حسب ما نقلت وسائل إعلام روسية.
كما شدد على أن "حماس أصرت على عقد اجتماع بكين بحضور الفصائل الـ14 ، لكن "فتح" عطلته بضغط أميركي"، وفق قوله.
وتعليقا على بيان حركة "فتح" وتحميل حماس مسؤولية إفشال الحوار الفلسطيني- الفلسطيني، اعتبر أبو مرزوق أنها "كذبة كبيرة"، مضيفاً أن "قادة فتح يريدون لقاء جزئيا للحركة وهذا مرفوض".
أما في ما يتعلق بالأسرى الإسرائيليين، فأكد أن أكثر من 100 محتجز ما زالوا في غزة بين قتلى وأحياء.
وكانت فتح حمّلت، أمس، حماس مسؤولية إرجاء مفاوضات المصالحة التي كان من المتوقع عقدها في الصين.
فيما نفى مسؤول في حماس هذه الرواية، مؤكدا أن الحركة لم ترفض عقد لقاء آخر، حسب ما نقلت رويترز.

وفي سياق متصل فقد رأى المتحدث باسم حركة فتح جمال نزال، أن تصريحات رئيس مكتب العلاقات الدولية في حركة حماس موسى أبو مرزوق، تؤكد أن حماس ليس لديها نية للمصالحة.
وأضاف أن منظمة التحرير الفلسطينية لم توقع أبدا معاهدة سلام مع إسرائيل.
كما شدد أن على حماس الاهتمام بحل الأزمة في غزة بدلاً من مهاجمة السلطة.
وأوضح عدم وجود أي تنسيق أمني حاليا بين السلطة وإسرائيل، معلنا أن حركة فتح تسعى إلى اتفاق سلام يقيم دولة فلسطينية.
وأشار إلى أن الحركة تريد وقف إطلاق النار في غزة وفتح مسار لإقامة دولة فلسطينية.
أتى ذلك رداً على تصريحات رئيس مكتب العلاقات الدولية في حركة حماس، موسى أبو مرزوق، لوسائل إعلام روسية قال فيها إن السلطة الفلسطينية هي حارس أمن إسرائيل.

وتعمق تلك الخلافات والاتهامات الانقسام المتواصل بين الحركتين، على الرغم من الحرب الإسرائيلية المستعرة على غزة منذ أكتوبر الماضي.
على الرغم من أن حماس كانت سعت سابقا للتوصل إلى اتفاق مع "فتح" بشأن إدارة تكنوقراط جديدة للضفة الغربية والقطاع بعد انتهاء الحرب، في إطار اتفاق سياسي أوسع نطاقاً.
إلا أن بعض المصادر اعتبرت أن تلك الخطوة تهدف فقط إلى إبقاء حماس على نفوذها بمجرد انتهاء الحرب.
يذكر أنه باستثناء تفكيك حماس وإعادة نحو 130 أسيراً إسرائيليا لا يزالون محتجزين لدى الحركة، لم تحدد تل أبيب أي هدف استراتيجي واضح لإنهاء الحرب في غزة، التي أسفرت عن مقتل أكثر من 37 ألف فلسطيني، وتسببت في عزلة دولية متزايدة لإسرائيل.
كما رفضت حتى الآن أي مقترح حول إدارة السلطة الفلسطينية للقطاع بعد انتهاء الحرب.
أما محادثات المصالحة بين الحركتين الفلسطينيتين، والتي كان من المقرر عقدها في الصين هذا الشهر، فقد تأجّلت دون تحديد موعد جديد.
إثر ذلك تجددت الاتهامات المتبادلة بين الطرفين، بل وتعمقت الخلافات على الرغم من الحرب الإسرائيلية المستعرة على غزة منذ أكتوبر الماضي.
وكانت حماس سعت سابقا للتوصل إلى اتفاق مع "فتح" بشأن إدارة تكنوقراط جديدة للضفة الغربية والقطاع بعد انتهاء الحرب، في إطار اتفاق سياسي أوسع نطاقاً.
إلا أن بعض المصادر اعتبرت أن تلك الخطوة تهدف فقط إلى ابقاء حماس على نفوذها بمجرد انتهاء الحرب.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

نتنياهو يؤكد أن المعارك العنيفة مع حماس على وشك الانتهاء

50 أسيرا إسرائيلياً فقط ما زالوا أحياء في غزة وتل أبيب تؤكد أنه لا يمكن القضاء على "حماس"

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تبادل للاتهامات بين فتح وحماس ومنظمة التحرير الفلسطينية تؤكد أنها لم توقع أبدًا معاهدة سلام مع إسرائيل تبادل للاتهامات بين فتح وحماس ومنظمة التحرير الفلسطينية تؤكد أنها لم توقع أبدًا معاهدة سلام مع إسرائيل



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 18:04 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

20 قتيلاً في قصف إسرائيلي استهدف دمشق
 العرب اليوم - 20 قتيلاً في قصف إسرائيلي استهدف دمشق

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك
 العرب اليوم - الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 15:42 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن الفترات الصعبة في مشواره الفني
 العرب اليوم - أحمد عز يتحدث عن الفترات الصعبة في مشواره الفني

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025

GMT 20:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إسعاد يونس تتمنى أن يجمعها عمل مسرحي بشريهان

GMT 10:43 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

عملة البيتكوين تقترب من 90 ألف دولار بعد انتخاب ترامب

GMT 10:41 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد

GMT 11:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هاني سلامة وياسمين رئيس يجتمعان مجددا بعد غياب 12 عاما

GMT 13:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أمازون تؤكد تعرض بيانات موظفيها للاختراق من جهة خارجية

GMT 13:40 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تطلق قمرا صطناعيا جديدا لرصد انبعاثات غاز الميثان

GMT 17:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل شخصين في الغارة الإسرائيلية على مدينة صور جنوبي لبنان

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab